كرت الشاشه وشكلهُ ومما يتكون معالج الرسومات
كرت الشاشه أو بطاقة الفيديوهات أو بطاقة الرسومات كل هذه الأسماء هي لشيء واحد: وهي عبارة عن بطاقة مساعد أول للحاسوب، لها العديد من الوظائف، يتمحور دورها الأساسي في معالجة الصور وانتاجها وتصديرها، حيث ترسل بطاقة الشاشة (كرت الشاشه) الصورة المخزنة في ذاكرتها الداخلية الخاصة وفق ترددات مبرمجة وتنسيق يعتمد على ما هي الشاشة المتصلة و نوعية المنفذ الذي تتصل به.
ما هو شكل كرت الشاشة وما مراحل تتطوره؟
الشكل الكلاسيكي لبطاقة الفيديو عبارةً عن قطعةٍ من جهاز الكمبيوتر مستطيلة الشكل، لها منفذ اتصال في الجزء السفلي، ومنفذٍ واحدٍ أو أكثر على الجهة الجانبية للاتصال بشاشات عرض الفيديو والأجهزة الأخرى.
كم تطورت صناعة كروت الفيديو (معالجات الرسومات) من نوع بدائي كان يسمى بكروت الشاشه البدائية ثم تتطورت صناعاتها لتظهر بطاقات متطورة سميت بالمنفصلة الثنائية والثلاثية.
حيث سمحت بطاقات الرسوميات البدائية بالعرض ثنائي الأبعاد فقط (2D) حيث كانت حينها تتصل بالوحة الأم من خلال منفذ البنية الصناعية القياسية (ISA) بنظام 8 pyte، إلا أنها تقدم عروض بشكل أُحادي اللون ومع أحرف بسيطة فقط، وجزء بسيط منها كأن هو المخصص للرسومات .
ثم تطورت الصناعات حتى ظهرت فيما بعد أجيال جديد من بطاقات الرسوم الثنائية الثلاثية الأبعاد في آن واحد مع ميزة الثبيت (بمنفذ الملحقات الإضافية) واحد فقط بدلا من اثنين.
كما إن جميع بطاقات الرسومات الحديثة التي جاءت فيما بعد هي بطاقات رسوميات تدعم التمثيلات ذات البعدين الثنائي والثلاثي في آن واحد ضمن دائرة إلكترونية متكاملة واحدة.
كما ذكرنا لا يقتصر تاريخ تطور بطاقات الرسوميات (كروت الشاشه) على التنافس بين الشركات مثل شركة إنفيديا وغيرها.
مما تتكون كرت الشاشه؟
يتكون كرت الشاشة (بطاقة الرسومات) من:
لوحة دارات مطبوعة تجمع بين عدد من المكونات الالكترونية , يمكن اعتبارها أيضا كجهاز حاسوب بحد ذاته تشتمل هذه الدارة الطبوعة لتكوين كرت الشاشه (بطاقات معالجة الرسويات )على مايلي:
وحدة معالجة الرسوميات الأساسة (GPU):
وهي عبارة عن دائرة إلكترونية متخصصة مصممة لمعالجة الصور والفيديوهات وعرض الرسوميات الحاسوب، من أجل تخفيف الضغط على المعالج المركزي الرئيسي المدمج بالوحة الأم من خلال دعم العمليات الحسابية الخاصة بالشاشة وتنسيق الرسومات ثلاثية الأبعاد أو تحويل المساحات اللونية من نظام التشفير واي سي بي سي آر إلى النظام اللوني آر جي بي لعرضه على الشاشات. هذا التقسيم للعمل بين المعالجين يزيد من أداء وفاعلية المعالج المركزي للكمبيوتر وسلاسة ادائه الحاسوب للمهمات المختلفة، غالبا ما يكون معالج الرسوميات مزودا بمبرد أو مروحة خاصة به لتبديد الحرارة التي ينتجها.
منفذ توصيل معالج الرسومات باللوحة الأم
يتم الاتصال باللوحة الأم عن طريق منفذ مرتبط خطوط النقل المرتبطة بدورها بباقي مكونات بطاقة الرسوميات، على مر السنين، ومن اجل تلبية الحاجة المتزايدة للأداء العالي للحاسوب تم استخدام العديد من التقنيات لضمان ثبات وجودة سرعة نقل المعطيات من وإلى بطاقات الرسوميات.
ذاكرة بيوس الفيديو لكرت الشاشه
تخزن ذاكرة الفيديو البيانات الرقمية التي يجب تحويلها إلى صور بواسطة وحدة معالجة الرسوميات وكذا الصور التي تتم معالجتها بواسطة وحدة معالجة الرسوميات قبل عرضها. كما تدعم جميع بطاقات الرسوميات طريقتين للوصول إلى ذاكرتهم، إحدهما تستخدم لتلقي المعلومات من بقية النظام والأخرى تستخدم للعرض على الشاشة.
ذاكرة الوصول العشوائي المحولة من الرقمي الى التناظري (البيوس):
هي ذاكرة وصول عشوائي تتجلى وظيفتها في تحويل الصور المخزنة في ذاكرة الفيديو إلى إشارات تمثيلية يتم بعد ذلك إرسالها إلى شاشة الكمبيوتر، أصبح غير ضروري مع ظهور الواجهة الرقمية المرئية.
نطام إدخال وإخراج لمعالجة الرسومات
نظام إدخال وإخراج الفيديو هو عبارة عن برنامج ثابت صغير مخزن في ذاكرة قراءة فقط (ROM) مدمجة في بطاقة الرسوميات، كما يحتوي هذا البرنامج على معلومات معينة تخص بطاقة الرسوميات يتم استخدامها لبدء تشغيل بطاقة الرسومات.
منافذ التوصيل الخارجية بالشاشات
تشمل واجهات التوصيل الأكثر شيوعا بين بطاقة الفيديو وشاشة الحواسيب.
منفذ العرض الخاص
منفذ العرض هو واجهة عرض رقمية طورتها جمعية معايير إلكترونيات الفيديو، تستخدم هذه الواجهة بشكل أساسي لتوصيل مصدر فيديو بجهاز عرض مثل شاشة حاسوب، مع إمكانية استخدامها أيضا لنقل الصوت وأشكال أخرى من البيانات المتنوعة.